هناك إجماع داخل الشعب اليمني على أن سرقة المليشيات للمساعدات الغذائية والدوائية التي تأتي من الدول المانحة ومن المنظمات دولية معنية بالأعمال الإنسانية والإغاثية، سلوك غير مستغرب من مليشيات تحترف القتل والتخريب.
ولطالما نادت الحكومة الشرعية والتحالف العربي والمنظمات والهيئات الشعبية في اليمن؛ والمنظمات الدولية وبعثت بإثباتات موثقة عن نهب المليشيات الحوثية للمساعدات وبيعها بالسوق السوداء، حتى تأكد برنامج الغذاء العالمي بنفسه من الوقائع، وأصدر بيانه مؤخراً يصم الحوثي بأنه يسرق الغذاء من فم الجوعى.
علماء اليمن بدورهم تحدثوا لمجلة المنبر اليمني عن سرقة المليشيات الحوثية للمساعدات، وطالبوا المنظمات بعدم تسليم الإغاثة لجهات تتبع الحوثي.
حيث دعا الشيخ مراد القدسي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن وعضو هيئة علماء اليمن المنظمات والجهات الإنسانية أن لا تمكن الحوثيين من المساعدات، ولا تضعها تحت أيديهم، لأن في ذلك زيادة في معاناة المحتاجين.
ويؤكد الشيخ حسن شافعي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن وعضو هيئة علماء أن ما صنعته ميليشيا الحوثي في اليمن من إفساد للبلاد، وإهلاك للعباد، مشيراً إلى أن الميليشيا الحوثية أذهبت الأرواح، ونهبت الأموال، ومكنت المجرمين وقطاع الطرق، والتقطع للمساعدات الإغاثية التي تهبها الدول للمتضررين والمحتاجين في مناطق سيطرة الحوثي، وتحويلها لجبهاتها، يأتي في سياق تلك الجرائم كسلوك معتاد منها مؤكداً أن الميليشيا آيلة للسقوط ولم يعد لهذه العصابة من مشروع في اليمن، سوى الموت وافتتاح المقابر الجماعية.
من جانبه قال الشيخ جمال السقاف عضو رابطة علماء عدن وعضو هيئة علماء اليمن: من استهان بحرمة الدماء فسفكها؛ لطائفيته وشعوره باستحقاقه لأن يكون سيدا واليمنيين عبيد، لا يُستغرب منه قطع الطريق وإخافة السبيل، ومنع المعونات عنهم، ونهبها، ونهب أموالهم وجبايتها. مؤكداً أن الحوثيين كارثة بيئية واجتماعية، وظاهرة طائفية عنصرية، لا يمكن لمثلها إلا أن تكون وبالا على الشعب اليمني في كل مجالاته.
من جانبه أشار الشيخ كمال القطوي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن إلى أن الميليشيا الحوثية لا تشعر بأي مسؤولية اجتماعية تجاه المدنيين، معللاً بأن الذي يغرر بالأطفال إلى المحارق والجبهات، لا يتورع عن مصادرة مساعدات الفقراء.
وكشف الشيخ القطوي حقيقة ينبغي أن يدركها الجميع حسب تعبيره هي أن معاناة الشعب، وآلام اليمانيين، والخسائر التي لحقتهم جراء الانقلاب المشؤوم، لا تعني الحوثي شيئاً، ولا تثير شفقته، ولا تُحرك عاطفته تجاه المعذبين في الأرض، وكل ما يهمه منحصر في عودة (الحق المقدس) في التسلط على رقاب الناس.
وحمل الشيخ القطوي المنظمات الإنسانية جزءاً من المسؤولية، مستهجناً سكوتها رغم كل التجاوزات الحوثية منذ سنوات، ولم يُلحظ تطويراً لأداء تلك المنظمات باتجاه حماية المساعدات، وإيصالها للناس بطرق أكثر نجاعة، وأبعد عن أيدي الميليشيا، حد وصفه، مؤكداً أن ثمة وسائل عديدة لحماية تلك المساعدات غير أن التقاعس سيد الموقف، واللامبالاة تتحكم في أعمال المنظمات الإنسانية للأسف الشديد.
هناك إجماع داخل الشعب اليمني على أن سرقة المليشيات للمساعدات الغذائية والدوائية التي تأتي من الدول المانحة ومن المنظمات دولية معنية بالأعمال الإنسانية والإغاثية، سلوك غير مستغرب من مليشيات تحترف القتل والتخريب.
ولطالما نادت الحكومة الشرعية والتحالف العربي والمنظمات والهيئات الشعبية في اليمن؛ والمنظمات الدولية وبعثت بإثباتات موثقة عن نهب المليشيات الحوثية للمساعدات وبيعها بالسوق السوداء، حتى تأكد برنامج الغذاء العالمي بنفسه من الوقائع، وأصدر بيانه مؤخراً يصم الحوثي بأنه يسرق الغذاء من فم الجوعى.
علماء اليمن بدورهم تحدثوا لمجلة المنبر اليمني عن سرقة المليشيات الحوثية للمساعدات، وطالبوا المنظمات بعدم تسليم الإغاثة لجهات تتبع الحوثي.
حيث دعا الشيخ مراد القدسي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن وعضو هيئة علماء اليمن المنظمات والجهات الإنسانية أن لا تمكن الحوثيين من المساعدات، ولا تضعها تحت أيديهم، لأن في ذلك زيادة في معاناة المحتاجين.
ويؤكد الشيخ حسن شافعي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن وعضو هيئة علماء أن ما صنعته ميليشيا الحوثي في اليمن من إفساد للبلاد، وإهلاك للعباد، مشيراً إلى أن الميليشيا الحوثية أذهبت الأرواح، ونهبت الأموال، ومكنت المجرمين وقطاع الطرق، والتقطع للمساعدات الإغاثية التي تهبها الدول للمتضررين والمحتاجين في مناطق سيطرة الحوثي، وتحويلها لجبهاتها، يأتي في سياق تلك الجرائم كسلوك معتاد منها مؤكداً أن الميليشيا آيلة للسقوط ولم يعد لهذه العصابة من مشروع في اليمن، سوى الموت وافتتاح المقابر الجماعية.
من جانبه قال الشيخ جمال السقاف عضو رابطة علماء عدن وعضو هيئة علماء اليمن: من استهان بحرمة الدماء فسفكها؛ لطائفيته وشعوره باستحقاقه لأن يكون سيدا واليمنيين عبيد، لا يُستغرب منه قطع الطريق وإخافة السبيل، ومنع المعونات عنهم، ونهبها، ونهب أموالهم وجبايتها. مؤكداً أن الحوثيين كارثة بيئية واجتماعية، وظاهرة طائفية عنصرية، لا يمكن لمثلها إلا أن تكون وبالا على الشعب اليمني في كل مجالاته.
من جانبه أشار الشيخ كمال القطوي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن إلى أن الميليشيا الحوثية لا تشعر بأي مسؤولية اجتماعية تجاه المدنيين، معللاً بأن الذي يغرر بالأطفال إلى المحارق والجبهات، لا يتورع عن مصادرة مساعدات الفقراء.
وكشف الشيخ القطوي حقيقة ينبغي أن يدركها الجميع حسب تعبيره هي أن معاناة الشعب، وآلام اليمانيين، والخسائر التي لحقتهم جراء الانقلاب المشؤوم، لا تعني الحوثي شيئاً، ولا تثير شفقته، ولا تُحرك عاطفته تجاه المعذبين في الأرض، وكل ما يهمه منحصر في عودة (الحق المقدس) في التسلط على رقاب الناس.
وحمل الشيخ القطوي المنظمات الإنسانية جزءاً من المسؤولية، مستهجناً سكوتها رغم كل التجاوزات الحوثية منذ سنوات، ولم يُلحظ تطويراً لأداء تلك المنظمات باتجاه حماية المساعدات، وإيصالها للناس بطرق أكثر نجاعة، وأبعد عن أيدي الميليشيا، حد وصفه، مؤكداً أن ثمة وسائل عديدة لحماية تلك المساعدات غير أن التقاعس سيد الموقف، واللامبالاة تتحكم في أعمال المنظمات الإنسانية للأسف الشديد.