علماء اليمن: التصدي للمشروع الإيراني التوسعي ضرورة شرعية
تقرير احمد اليفرسي
قال معالي وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية: إن الحركة الحوثية جلبت لليمن صنوفاً من الخراب والدمار وتكرس للسلالية والطائفية منذ أن نشأت، وأضاف أن انتفاضة اليمنيين عليها في هذه اللحظات إلا دليل على صحوة الشعب وإدراكه خطورة هذه الجماعة الإرهابية المسلحة.
ويأتي هذه التصريح في ظلِّ الانتفاضة الشعبية التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء ضد مليشيا الحوثي، وبات اليمنيون على مقربة من تحرير وطنهم من الاستعمار الإيراني الذي جثم على البلاد ثلاث سنوات امتلأت بالمآسي والكوارث والحروب والاقتتال.
من جهته قال الشيخ عمار بن ناشر العريقي رئيس رابطة علماء ودعاة عدن: إن الموقف الشرعي للعلماء المخلصين في بلاد اليمن المكلومة يتمثل بدعم الواجب الوطني في فك الارتباط والشراكة العسكرية والسياسية الأثيمة بين طرفي الانقلاب والعدوان في اليمن، ومساندة الانتفاضة الشعبية، التي تبناها الأحرار في حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس السابق والمقاومة الشعبية، كما أيدتها حكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي وقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، إضافة إلى أنها تحظى بمساندة سائر المكونات السياسية من أحزاب اللقاء المشترك ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد الشيخ عمار أن هذا الموقف ينطلق من إعمال المصالح الضرورية في حفظ الدين والأمن وبناء الدولة ودعم الشرعية واستئصال جذور عدوان الانقلاب الحوثي.
وأكد أن الوقوف صفاً واحداً ضد هذه الشراكة والانقلاب والعدوان ضرورة شرعية، وواقعية وإنسانية، ومصلحة دينية ووطنية للتصدي للمشروع الإيراني الرافضي التوسعي، وأياديه الحوثية المتآمرة على بلاد اليمن، وعموم المنطقة العربية والإسلامية، واعتبار لقواعد ومقاصد الشريعة في درء المفاسد الكبرى التي تطال المصالح الكلية الدينية والدنيوية.
وأهاب الشيخ عمار بكل المخلصين الشرفاء إلى ضرورة حفظ دماء المدنيين الأبرياء، والانضواء تحت لواء الشرعية والتحالف والمقاومة العسكرية والسياسية الحرة، والاعتبار بدروس التأريخ والواقع.
من جانبه يرى الشيخ جمال غندل عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أن ما حدث في 13ربيع الأول الموافق 2ديسمبر أشرف انتفاضة شعبية ضد المشروع الصفوي، إنه انطلاقة الجمهورية الثانية، وقال: ينبغي على كل اليمنيين وأشقائهم في التحالف العربي الوقوف مع انتفاضة ال13من ربيع الأول 2ديسمبر ضد أذناب إيران باليمن؛ فهذه الفرصة الأخيرة لتجنيب اليمن شلالات الدماء، وأشاد غُندل بقرار التحالف العربي والشرعية باليمن الذي أكَّد الوقوف مع حزب صالح في انتفاضته ضد الحوثيين، ووصفه بأنه قرار حكيم يدل علي حرصهم علي تجنيب اليمن شلالات الدماء.
علماء اليمن: التصدي للمشروع الإيراني التوسعي ضرورة شرعية
تقرير احمد اليفرسي
قال معالي وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية: إن الحركة الحوثية جلبت لليمن صنوفاً من الخراب والدمار وتكرس للسلالية والطائفية منذ أن نشأت، وأضاف أن انتفاضة اليمنيين عليها في هذه اللحظات إلا دليل على صحوة الشعب وإدراكه خطورة هذه الجماعة الإرهابية المسلحة.
ويأتي هذه التصريح في ظلِّ الانتفاضة الشعبية التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء ضد مليشيا الحوثي، وبات اليمنيون على مقربة من تحرير وطنهم من الاستعمار الإيراني الذي جثم على البلاد ثلاث سنوات امتلأت بالمآسي والكوارث والحروب والاقتتال.
من جهته قال الشيخ عمار بن ناشر العريقي رئيس رابطة علماء ودعاة عدن: إن الموقف الشرعي للعلماء المخلصين في بلاد اليمن المكلومة يتمثل بدعم الواجب الوطني في فك الارتباط والشراكة العسكرية والسياسية الأثيمة بين طرفي الانقلاب والعدوان في اليمن، ومساندة الانتفاضة الشعبية، التي تبناها الأحرار في حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس السابق والمقاومة الشعبية، كما أيدتها حكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي وقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، إضافة إلى أنها تحظى بمساندة سائر المكونات السياسية من أحزاب اللقاء المشترك ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد الشيخ عمار أن هذا الموقف ينطلق من إعمال المصالح الضرورية في حفظ الدين والأمن وبناء الدولة ودعم الشرعية واستئصال جذور عدوان الانقلاب الحوثي.
وأكد أن الوقوف صفاً واحداً ضد هذه الشراكة والانقلاب والعدوان ضرورة شرعية، وواقعية وإنسانية، ومصلحة دينية ووطنية للتصدي للمشروع الإيراني الرافضي التوسعي، وأياديه الحوثية المتآمرة على بلاد اليمن، وعموم المنطقة العربية والإسلامية، واعتبار لقواعد ومقاصد الشريعة في درء المفاسد الكبرى التي تطال المصالح الكلية الدينية والدنيوية.
وأهاب الشيخ عمار بكل المخلصين الشرفاء إلى ضرورة حفظ دماء المدنيين الأبرياء، والانضواء تحت لواء الشرعية والتحالف والمقاومة العسكرية والسياسية الحرة، والاعتبار بدروس التأريخ والواقع.
من جانبه يرى الشيخ جمال غندل عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أن ما حدث في 13ربيع الأول الموافق 2ديسمبر أشرف انتفاضة شعبية ضد المشروع الصفوي، إنه انطلاقة الجمهورية الثانية، وقال: ينبغي على كل اليمنيين وأشقائهم في التحالف العربي الوقوف مع انتفاضة ال13من ربيع الأول 2ديسمبر ضد أذناب إيران باليمن؛ فهذه الفرصة الأخيرة لتجنيب اليمن شلالات الدماء، وأشاد غُندل بقرار التحالف العربي والشرعية باليمن الذي أكَّد الوقوف مع حزب صالح في انتفاضته ضد الحوثيين، ووصفه بأنه قرار حكيم يدل علي حرصهم علي تجنيب اليمن شلالات الدماء.