متابعات: عبد الرحمن الجلبين
تحدث الشيخ جمال غندل عضو رابطة أهل الحديث عضو هيئة علماء اليمن في برنامج مع علماء اليمن الذي يبث الساعة الثامنة من مساء كل خميس في قناة اليمن الفضائية عن كيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، وما هو الدور الذي قدمته للمجتمع وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل وما هي المصالح والفوائد النافعة التي تقدمه للمجتمع، وتحدث عن السلبيات التي تحدث جراء الاستخدام غير الصحيح لها.
وقال إن وسائل التواصل أتاحت للمسلمين مثل غيرهم تسويق وعرض ما لديهم في مختلف المجالات، وينظر إلى شبكات التواصل الاجتماعي من جانب النفع التي تجلبه للمجتمع، وحسن الاستخدام لهذه الوسائل لها نتائج عظيمة جدا ينتفع بها الناس في كل أمورهم الاجتماعية والثقافية والأسرية لما لها من انتشار واسع، وأصبحت هي الوسيلة الأولى التي يتلقى الناس منها معلوماتهم وأخبارهم وما يبحثون عنه من مسائل الحياة ولما تحتويه من مواضيع متداولة تهم أمور الناس الحياتية.
وأشار إلى أن الانتشار الواسع لوسائل الاتصال له آثاره الايجابية على المجتمعات، ويجب استغلال هذه الوسائل لنشر الإسلام ونشر المواضيع الهادفة التي تصلح المجتمع وتعالج قضاياها وتبادل المعلومات المختلفة.
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعية أصبحت توصل المعلومة والأخبار بشكل سريع جدا وتسبق بذلك وسائل الاعلام الأخرى كوكالات الأنباء والصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية،
وعن أهمية وسائل التواصل الاجتماعية وكيفية استغلالها من جانب العلماء المسلمين لنشر الدين وكسب جماهير ومتابعين قال: هناك كثير من العلماء لهم متابعون يصلون إلى الملايين على شبكات التواصل، وعلى العلماء الذين ليس لديهم حضور في شبكات التواصل أن ينشئوا صفحات خاصة؛ لكي ينتفع الناس من علمهم، ويتمكنون من عرض ما لديهم من أفكار على الناس، فيتلقى علمهم شريحة واسعة من الناس في مختلف البلدان.
وعن الإيجابيات التي يجب استغلالها وعرضها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي قال: شبكات التواصل الاجتماعية أصبحت أسرع وسيلة يتم من خلالها نقل الأخبار والمعلومات، وهي لا تلتزم بوقت محدد لعرض الاخبار وإنما بإمكان المتتبع للأخبار أن يطلع عليها في أي وقت شاء، وهي تساعد طلاب العلم والباحثين على الحصول على المعلومات بشكل سريع، وصارت مصدرا كبيرا للصحافيين للحصول على الأخبار وصار المواطن العادي يشارك الخبر في لحظة من أي مكان كان، وينقل الحدث بشكل سريع جدا، وهي وسيلة أيضا للتواصل مع الأصدقاء والأقارب، وصارت فضاء رحبا للتواصل، كما أن المناخ الذي يوجد في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال عرض الأفكار وتقييمها، وانتقادها وبلورتها، وصارت عبارة عن منتديات من خلالها يتم النقاشات حول المواضيع والأخذ والرد ومناقشتها وعرض الإيجابيات والسلبيات فيها. وتبادل الآراء وتلاقح الأفكار، كما لها دور كبير جدا في الربيع العربي لما أحدثته من تلاقي الأفكار وتأييدها وتكوين رأي عام كبير جدا غيرت من خلاله منظومة الحكم في بلدان متعددة، كما لها دور كبير جدا في التجارة الالكترونية وأصبحت تجارة رائده لها جمهورها وأسواقها وزبائنها.
وأشار الى السلبيات المتعددة التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقال: السلبيات موجودة في كل وسائل الاعلام ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف إنه لا بد من التمحيص لكل مستخدم ويجب عليه أن لا ينشر كل ما يأتيه إلا بعد التأكد من صحته، حتى لا يستغل بنشره للشائعة أو الكذب، و من خلالها يتم إقلاق السكينة العامة وترويع الآمنين بأخبار كاذبة ومغلوطة
وعن العزلة الأسرية التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التخلص ومنها وكيفيه معالجتها قال: إنها من أخطر السلبيات التي تسببها هذه الوسائل، وهناك العديد من المشاكل الأسرية الناتجة عن الإدمان والعزلة والعيش في الواقع الافتراضي، مما يتطلب رقابة أسرية لمعالجة هذه الأوضاع والحد من انتشارها، ولذلك الأطفال يجب معاملتهم معامله خاصة والتعامل معهم بعناية فائقة ومحاولة إزالة الحواجز ما بين الآباء وبينهم، والاقتراب منهم وتوجيههم، ولا بد للآباء القرب من الابناء أكثر ويراقب السلوك العام للطفل، واعتبر الأبناء أكبر ثروة يجب على الآباء الاهتمام بها ومراقبتهم.
وفي الختام قال إنه لا بد من استثمار وسائل التواصل الاجتماعي واستغلالها الاستغلال الامثل سواء لتوجيه الرأي العام أم ترويج الأفكار النافعة ونشر العلم وتعزيز أواصر التآخي والتعاون بين مختلف الجماعات وعرض ومعالجة المشكلات التي تواجه المجتمع والتحري في نقل المعلومة ومصادرها والابتعاد عن السلبيات والشائعات التي تستهدف شمل الجماعة.
متابعات: عبد الرحمن الجلبين
تحدث الشيخ جمال غندل عضو رابطة أهل الحديث عضو هيئة علماء اليمن في برنامج مع علماء اليمن الذي يبث الساعة الثامنة من مساء كل خميس في قناة اليمن الفضائية عن كيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، وما هو الدور الذي قدمته للمجتمع وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل وما هي المصالح والفوائد النافعة التي تقدمه للمجتمع، وتحدث عن السلبيات التي تحدث جراء الاستخدام غير الصحيح لها.
وقال إن وسائل التواصل أتاحت للمسلمين مثل غيرهم تسويق وعرض ما لديهم في مختلف المجالات، وينظر إلى شبكات التواصل الاجتماعي من جانب النفع التي تجلبه للمجتمع، وحسن الاستخدام لهذه الوسائل لها نتائج عظيمة جدا ينتفع بها الناس في كل أمورهم الاجتماعية والثقافية والأسرية لما لها من انتشار واسع، وأصبحت هي الوسيلة الأولى التي يتلقى الناس منها معلوماتهم وأخبارهم وما يبحثون عنه من مسائل الحياة ولما تحتويه من مواضيع متداولة تهم أمور الناس الحياتية.
وأشار إلى أن الانتشار الواسع لوسائل الاتصال له آثاره الايجابية على المجتمعات، ويجب استغلال هذه الوسائل لنشر الإسلام ونشر المواضيع الهادفة التي تصلح المجتمع وتعالج قضاياها وتبادل المعلومات المختلفة.
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعية أصبحت توصل المعلومة والأخبار بشكل سريع جدا وتسبق بذلك وسائل الاعلام الأخرى كوكالات الأنباء والصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية،
وعن أهمية وسائل التواصل الاجتماعية وكيفية استغلالها من جانب العلماء المسلمين لنشر الدين وكسب جماهير ومتابعين قال: هناك كثير من العلماء لهم متابعون يصلون إلى الملايين على شبكات التواصل، وعلى العلماء الذين ليس لديهم حضور في شبكات التواصل أن ينشئوا صفحات خاصة؛ لكي ينتفع الناس من علمهم، ويتمكنون من عرض ما لديهم من أفكار على الناس، فيتلقى علمهم شريحة واسعة من الناس في مختلف البلدان.
وعن الإيجابيات التي يجب استغلالها وعرضها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي قال: شبكات التواصل الاجتماعية أصبحت أسرع وسيلة يتم من خلالها نقل الأخبار والمعلومات، وهي لا تلتزم بوقت محدد لعرض الاخبار وإنما بإمكان المتتبع للأخبار أن يطلع عليها في أي وقت شاء، وهي تساعد طلاب العلم والباحثين على الحصول على المعلومات بشكل سريع، وصارت مصدرا كبيرا للصحافيين للحصول على الأخبار وصار المواطن العادي يشارك الخبر في لحظة من أي مكان كان، وينقل الحدث بشكل سريع جدا، وهي وسيلة أيضا للتواصل مع الأصدقاء والأقارب، وصارت فضاء رحبا للتواصل، كما أن المناخ الذي يوجد في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال عرض الأفكار وتقييمها، وانتقادها وبلورتها، وصارت عبارة عن منتديات من خلالها يتم النقاشات حول المواضيع والأخذ والرد ومناقشتها وعرض الإيجابيات والسلبيات فيها. وتبادل الآراء وتلاقح الأفكار، كما لها دور كبير جدا في الربيع العربي لما أحدثته من تلاقي الأفكار وتأييدها وتكوين رأي عام كبير جدا غيرت من خلاله منظومة الحكم في بلدان متعددة، كما لها دور كبير جدا في التجارة الالكترونية وأصبحت تجارة رائده لها جمهورها وأسواقها وزبائنها.
وأشار الى السلبيات المتعددة التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقال: السلبيات موجودة في كل وسائل الاعلام ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف إنه لا بد من التمحيص لكل مستخدم ويجب عليه أن لا ينشر كل ما يأتيه إلا بعد التأكد من صحته، حتى لا يستغل بنشره للشائعة أو الكذب، و من خلالها يتم إقلاق السكينة العامة وترويع الآمنين بأخبار كاذبة ومغلوطة
وعن العزلة الأسرية التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التخلص ومنها وكيفيه معالجتها قال: إنها من أخطر السلبيات التي تسببها هذه الوسائل، وهناك العديد من المشاكل الأسرية الناتجة عن الإدمان والعزلة والعيش في الواقع الافتراضي، مما يتطلب رقابة أسرية لمعالجة هذه الأوضاع والحد من انتشارها، ولذلك الأطفال يجب معاملتهم معامله خاصة والتعامل معهم بعناية فائقة ومحاولة إزالة الحواجز ما بين الآباء وبينهم، والاقتراب منهم وتوجيههم، ولا بد للآباء القرب من الابناء أكثر ويراقب السلوك العام للطفل، واعتبر الأبناء أكبر ثروة يجب على الآباء الاهتمام بها ومراقبتهم.
وفي الختام قال إنه لا بد من استثمار وسائل التواصل الاجتماعي واستغلالها الاستغلال الامثل سواء لتوجيه الرأي العام أم ترويج الأفكار النافعة ونشر العلم وتعزيز أواصر التآخي والتعاون بين مختلف الجماعات وعرض ومعالجة المشكلات التي تواجه المجتمع والتحري في نقل المعلومة ومصادرها والابتعاد عن السلبيات والشائعات التي تستهدف شمل الجماعة.