الدعوة إلى الله تعالى من أفضل الأعمال والقرب التي يتقرب بها العبد الى الله تعالى
لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لكم من حمر النعم
وقد انتشرت الدعوة في أوساط المسلمين في ربوع اليمن فلم يبق واديا ولا سهلا ولا جبلا الا وبلغته وأصلح الله بها أحوال الكثير من المسلمين عقديا وأخلاقيا وسلوكا وهذا الانتشار الكبير قضى مضاجع خصوم دعوة الحق والتوحيد والسنة فعملوا جاهدين على عرقلة سيرها وانتشارها مستخدمين كل ما أمكنهم من وسائل وخطط وتدابير ولكن بفضل الله تعالى ما زادها الا انتشارا وظهورا ولله الحمد وكما قيل:
لولا اشتعال النار فيما جاورت ماكان يعرف طيب عرف العودي .
ولم يحصل للدعوة ركود الا بعد اشتعال الحروب والفتن وزعزعة الأمن والاستقرار على يد من عرفوا بعدائهم للسنة والصحابة رضوان الله عليهم .
فصار واقع الدعوة اليوم بعد حصول ما أشرت إليه سابقا واقعا غير الواقع الذي كانت تعيشه فقد كان الدعاة والعلماء يتنقلون في القرى والجبال والوديان والسهول يحملون إلى الناس النور والهدى وكان الناس يتلهفون لما يحمله الدعاة من خير إليهم.
فأقيمت حلقات القرآن والمراكز والجامعات والمعاهد والدورات وعقدت المؤتمرات والندوات ونشرت الكتب والمطويات والصحف والمجلات .
فاستخدمت الوسائل المتنوعة والمختلفة في نشرالدعوة بين الناس
ولا زال لهذا الخير الأثر الكبير في نفوس الناس دعاة ومدعوين الا أنه ظهر ت أسباب أدت إلى ضعف العمل الدعوي من هذه الأسباب:
1- انعدام الأمن لعدم وجود دولة باسطة نفوذها تكون سببا في بسطه بين رعاياها
2- غلى المعيشة بسب الحرب أدت إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة شغلت الناس بالاهتمام بتوفير ما يحتاجون إليه من وسائل العيش الضرورية.
3- نزوح كثير من الدعاة والعلماء إلى خارج البلد واعتقال مشاهيرهم ورموزهم ممن لم يتسنى له النزوح .
هذه الأسباب أدت إلى نعدام ما كان يلمسه الناس من أنشطة دعوية تمارس في أوساطهم من جميع الجماعات العاملة في الحقل الدعوي.
ولكن رغم هذه الاسباب والعراقيل فإن من بقي من الدعاة وطلاب العلم وهم كثيرون يمارسون الدعوة في مساجدهم وخطبهم في إطارات محدودة مقيدة إلا أنهم أصبح وجودهم مشاعل هداية في أوساط قومهم.
والمأمول والمفترض أن يقوم به العلماء والدعاة ففي نظري أنه ينقسم إلى قسمين :
الدور العام: والذي يتمثل في جمع كلمتهم وتوحد قلوبهم ورص صفوفهم عملا بما تضافرت عليه الأدلة من الكتاب والسنة داعية وآمرة بوحدة المسلمين، بصيغ تؤكد على وجوبها ولزومها، وترتب العقوبة على التفريط في تحقيقها
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم : أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) رواه مسلم
وكما أنه أمر بالتوحد والاعتصام فقد نهى عن الفرقة ولتحقيقهذاالدورفيأوساطمنهميمثلونصفوةالناسومنارةللهدىلابدأنيتخلىالجميععنأمرينهماأعظمسببفيوجودالفرقةوالخلافألاوهماالهووحظالنفسوبدونالتخليعنهذينالمرضينفسنضلنسمعتلكالأدلةونرددهاعلىمسامع الناس ومسامع بعضنا البعض مجرد تلاوات.
الدور الثاني: عدم اليأس من نصري الله لعباده وخاصة العلماء والدعاة وعليهم الاستمرار والثبات والتحرك بقدر الاستطاعة حتى يبقى لنور الهداية تواجد في أوساط الناس .
و بالنسبة للمناطق التي يكون فيها المجال مفتوح أمام الدعوة والعلماء فيجب عليهم مضاعفة الجهود في تبصير الناس بالحق وبث فيهم روح الأمل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وسلوك الطرق المثلى في ذلك.
الدعوة إلى الله تعالى من أفضل الأعمال والقرب التي يتقرب بها العبد الى الله تعالى
لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لكم من حمر النعم
وقد انتشرت الدعوة في أوساط المسلمين في ربوع اليمن فلم يبق واديا ولا سهلا ولا جبلا الا وبلغته وأصلح الله بها أحوال الكثير من المسلمين عقديا وأخلاقيا وسلوكا وهذا الانتشار الكبير قضى مضاجع خصوم دعوة الحق والتوحيد والسنة فعملوا جاهدين على عرقلة سيرها وانتشارها مستخدمين كل ما أمكنهم من وسائل وخطط وتدابير ولكن بفضل الله تعالى ما زادها الا انتشارا وظهورا ولله الحمد وكما قيل:
لولا اشتعال النار فيما جاورت ماكان يعرف طيب عرف العودي .
ولم يحصل للدعوة ركود الا بعد اشتعال الحروب والفتن وزعزعة الأمن والاستقرار على يد من عرفوا بعدائهم للسنة والصحابة رضوان الله عليهم .
فصار واقع الدعوة اليوم بعد حصول ما أشرت إليه سابقا واقعا غير الواقع الذي كانت تعيشه فقد كان الدعاة والعلماء يتنقلون في القرى والجبال والوديان والسهول يحملون إلى الناس النور والهدى وكان الناس يتلهفون لما يحمله الدعاة من خير إليهم.
فأقيمت حلقات القرآن والمراكز والجامعات والمعاهد والدورات وعقدت المؤتمرات والندوات ونشرت الكتب والمطويات والصحف والمجلات .
فاستخدمت الوسائل المتنوعة والمختلفة في نشرالدعوة بين الناس
ولا زال لهذا الخير الأثر الكبير في نفوس الناس دعاة ومدعوين الا أنه ظهر ت أسباب أدت إلى ضعف العمل الدعوي من هذه الأسباب:
1- انعدام الأمن لعدم وجود دولة باسطة نفوذها تكون سببا في بسطه بين رعاياها
2- غلى المعيشة بسب الحرب أدت إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة شغلت الناس بالاهتمام بتوفير ما يحتاجون إليه من وسائل العيش الضرورية.
3- نزوح كثير من الدعاة والعلماء إلى خارج البلد واعتقال مشاهيرهم ورموزهم ممن لم يتسنى له النزوح .
هذه الأسباب أدت إلى نعدام ما كان يلمسه الناس من أنشطة دعوية تمارس في أوساطهم من جميع الجماعات العاملة في الحقل الدعوي.
ولكن رغم هذه الاسباب والعراقيل فإن من بقي من الدعاة وطلاب العلم وهم كثيرون يمارسون الدعوة في مساجدهم وخطبهم في إطارات محدودة مقيدة إلا أنهم أصبح وجودهم مشاعل هداية في أوساط قومهم.
والمأمول والمفترض أن يقوم به العلماء والدعاة ففي نظري أنه ينقسم إلى قسمين :
الدور العام: والذي يتمثل في جمع كلمتهم وتوحد قلوبهم ورص صفوفهم عملا بما تضافرت عليه الأدلة من الكتاب والسنة داعية وآمرة بوحدة المسلمين، بصيغ تؤكد على وجوبها ولزومها، وترتب العقوبة على التفريط في تحقيقها
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم : أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) رواه مسلم
وكما أنه أمر بالتوحد والاعتصام فقد نهى عن الفرقة ولتحقيقهذاالدورفيأوساطمنهميمثلونصفوةالناسومنارةللهدىلابدأنيتخلىالجميععنأمرينهماأعظمسببفيوجودالفرقةوالخلافألاوهماالهووحظالنفسوبدونالتخليعنهذينالمرضينفسنضلنسمعتلكالأدلةونرددهاعلىمسامع الناس ومسامع بعضنا البعض مجرد تلاوات.
الدور الثاني: عدم اليأس من نصري الله لعباده وخاصة العلماء والدعاة وعليهم الاستمرار والثبات والتحرك بقدر الاستطاعة حتى يبقى لنور الهداية تواجد في أوساط الناس .
و بالنسبة للمناطق التي يكون فيها المجال مفتوح أمام الدعوة والعلماء فيجب عليهم مضاعفة الجهود في تبصير الناس بالحق وبث فيهم روح الأمل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وسلوك الطرق المثلى في ذلك.